البيئة: مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة

  • أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الاثنين، أن الوزارة من خلال قطاع حماية الطبيعة العالم ستشارك في الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة ، نظرا للأهمية البيئية للأراضي الرطبة و التي ترجع إلى كونها مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية ، والتي تؤدي العديد من الوظائف لخدمة البشرية مثل تنقية المياه بالإضافة إلى ثراءها البيولوجي والجيني المتمثل في الكائنات البحرية والنباتية والحيوانية وخاصة الطيور ويحتفل العالم كل عام في الثاني من فبراير الذي يوافق تاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة والتي وقعت في 2 فبراير 1971 في مدينة رامسار بإيران باليوم العالمي للأراضي الرطبة بهدف حماية الطيور المائية وبيئاتها على مستوى العالم .

     

    ويحمل احتفال هذا العام 2020 شعار "الأرض الرطبة والتنوع البيولوجي"، وذلك في إطار إعلان عام 2020 عام خاص للتنوع البيولوجي ، حيث تنظم الوزارة عددا من الفعاليات بالمحميات المصرية المعلنة كمواقع رامسار عالمية أو تلك التي تضم مناطق أو أراض رطبة أخرى للتعريف بأهميتها وقيمتها للبيئة والإنسان ودورها في حماية التنوع البيولوجي .

     

    وأشارت فؤاد إلى أن الأراضي الرطبة الشاطئية تعتبر ذات أهمية خاصة في حياة الطيور المهاجرة ، فهي ملجأ لكثير من أنواع الحيوانات في نوبات الجفاف وغيرها من المخاطر البيئية مثل الفيضانات والسيول والتغيرات المناخية. كما أضافت أن الدور الذي تلعبه الأراضي الرطبة في مواجهة تغير المناخ حيوي جدا ، حيث تعتبر بالوعات لغازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية مثل ثاني أكسيد الكربون، علاوة على دورها الاجتماعي والاقتصادي ودعم الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة مثل دعمها لأنشطة الترفيه والسياحة البيئية ومراقبة الطيور، ورياضة الغطس وغيرها.

     

    يشار إلى أنه يوجد في مصر الآن 4 مواقع معلنة كمناطق رامسار عالمية وهي الزرانيق، والبرلس، وبحيرة قارون، ووادي الريان، بالإضافة إلى احتواءها على العديد من الأراضي الرطبة منها على سبيل المثال : نهر النيل، بحيرة ناصر، والبحيرات الشمالية، والتي تم إعلان جزء منها كمحميات طبيعية مثل: محميات أشتوم الجميل، وسالوجا وغزال، وجزر نهر النيل.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن