كتب : وسيم امام
ردا على ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن عجز الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بمحافظة مطروح، بعد تحويل مستشفى "النجيلة" المركزي كحجر صحي للمصريين العائدين من الصين، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع محافظة مطروح، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لعجز الخدمات الطبية بمحافظة مطروح، وأن الخدمات الطبية بالمحافظة تعمل بكل كفاءة دون أي عجز، مُوضحةً أنه فور تخصيص مستشفى النجيلة، لاستقبال أي حالات مشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" من العائدين من الصين، فقد تم توزيع أطباء المستشفى على ثلاث وحدات صحية بالمنطقة، بعد تجهيزهم بالأجهزة الطبية اللازمة، لتقديم كافة الخدمات الطبية لأهالي مدينة النجيلة.
وبشأن الوحدات الصحية التي تم تجهيزها بمنطقة النجيلة، فقد تم تجهيز الوحدة الصحية القبلية بعدد 8 عيادات، منها 3 عيادات داخل الوحدة، بالإضافة إلى 5 سيارات طبية متنقلة بالخارج، كما تم تجهيز الوحدة الصحية بالمثاني بـ 4 سيارات طبية، هذا إلى جانب تجهيز الوحدة الصحية بالنجيلة البحرية، لتشمل 4 تخصصات منها 2 داخل الوحدة، و سيارتين طبيتين متنقلتين بالخارج، في حين تم توفير 7 سيارات طبية لخدمة أهالي مدينة سيدي براني، وكذلك توفير 7 سيارات طبية أخرى لخدمة أهالي مدينة السلوم مع استقبال المرضى فيها وتقديم الخدمات الطبية لأهالي المنطقة، هذا إلى جانب توفير 25 سيارة إسعاف لمواجهة أي طوارئ على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى نقل مرضى الفشل الكلوي طبقاً للأيام المحددة لإجراء الغسيل بمستشفى مرسى مطروح العام، ومعهم الاعاشة و الاطمئنان عليهم حتى العودة.
وفي النهاية، أهابت المحافظة بوسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالمحافظة؛ للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتثير البلبلة بين المواطنين.