أدلى المرشحون الثلاثة، الذين يتنافسون على رئاسة نادي برشلونة الإسباني وانتشاله من واحدة من أسوأ أزماته في التاريخ الحديث، بأصواتهم
رئيس النادي السابق خوان لابورتا، ورجل الأعمال فيكتور فونت، وعضو مجلس الإدارة منذ فترة طويلة، توني فريكسا، من بين أكثر من 110 آلاف عضو مؤهلين للتصويت في الانتخابات التي تجري بعد أيام فقط من قضاء آخر رئيس منتخب للنادي، جوزيب ماريا بارتوميو، ليلة في السجن خلال تحقيق شرطة إقليم كتالونيا في مخالفات محتملة أثناء إدارته.
كما أدلى نجم الفريق ليونيل ميسي ولاعبون آخرون بأصواتهم. ونشر النادي على صفحته صورة لميسي وهو يدلي بصوته صباح اليوم الأحد.
وسيعلن عن اسم الفائز، الذي من المقرر أن يقود النادي خلال فترة ولاية مدتها خمس سنوات، مساء اليوم، مما يتوج أسبوعا تصدر فيه البارسا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم بعد أن أدت مداهمة للشرطة على مقر الفريق إلى اعتقالات ومزيد من الإحراج لمؤسسة طالما افتخرت بنفسها، نفسها "أكثر من مجرد ناد".
وكان تحقيق الشرطة مرتبطا بمزاعم تتضمن استئجار المجلس السابق شركة لخدمات الإنترنت لنشر رسائل سلبية عن لاعبيه وخصومه على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز صورة كبار مسؤولي النادي.
وكان من المقرر إجراء انتخابات الرئاسة في نهاية يناير الماضي، لكنها تأجلت بسبب فيروس كورونا.
وتمكن الأعضاء من التصويت في ملعب كامب نو، الملعب الرسمي للفريق، وفي مراكز اقتراع أخرى في شمال شرق كتالونيا، وإقليم أندورا المجاور. كما تم السماح بالتصويت عن طريق البريد في ظروف معينة.
وتمت الدعوة للانتخابات بعد استقالة بارتوميو، ومجلس إدارته في أكتوبر من العام الماضي في مواجهة استفتاء محتمل لسحب الثقة من قبل أعضاء النادي الغاضبين من موسم 2019-2020 للفريق، والذي انتهى بخسارة مذلة 8-2 أمام بايرن ميونيخ في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتأهل برشلونة لنهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، ويحتل المركز الثاني في الدوري هذا الموسم. كما فاز بهدفين نظيفين على أوساسونا يوم السبت.
وسيواجه الرئيس الجديد مشاكل كبيرة من بينها رحيل ميسي المحتمل نهاية الموسم، وديون تزيد قيمتها عن مليار يورو (1.2 مليار دولار) ناتجة عن جائحة فيروس كورونا، إلى جانب الإنفاق على لاعبين يحصلون على أغلى الرواتب في عالم كرة القدم.