أعلن المعهد الدولي للتاريخ والإحصاء في كرة القدم، المنضوي تحت إشراف الاتحاد الدولي "فيفا" بداية الأسبوع الجاري عن قائمة أفضل عشرة أندية لكرة القدم في إفريقيا خلال العشرية الأخيرة (2011- 2020).
وتصدر القائمة نادي الترجي التونسي للمرة الأولى في تاريخه، متقدما على الأهلي المصري والنجم الساحلي التونسي، اللذين حلا على التوالي في المركزين الثاني والثالث.
وكشف المعهد الدولي للتاريخ والإحصاء، المتخصص في إحصائيات اللعبة الشعبية الأولى في العالم، على موقعه الرسمي على الإنترنت أن الترجي هو أفضل فريق إفريقي للعقد االماضي وذلك بفضل إنجازاته القارية، وسيطرته على الألقاب المحلية في تونس، خلال السنوات العشر الأخيرة.
وانتزع الترجي، الذي يسير نحو التتويج بلقب الدوري التونسي للعام الخامس على التوالي والسابع في آخر عشرة أعوام، لقب أفضل فريق في إفريقيا من النادي الأهلي المصري الذي كان يحتل الصدارة في العشرية قبل الماضية (2001 - 2010).
وجاء الأهلي في المركز الثاني بعدما توّج بدوره بثلاث نسخ لرابطة أبطال إفريقيا 2012 و2013 و2020 مع بلوغه الدور النهائي عامي 2017 و2018.
وأحرز النجم الساحلي التونسي المركز الثالث، فيما حلّ الزمالك المصري في المركز الرابع، بينما عاد المركز الخامس لتي بي مازيمبي الكونغولي.
واحتلت أندية الهلال السوداني والوداد المغربي والنادي الصفاقسي التونسي والمريخ السوداني والرجاء المغربي المراكز من 5 إلى 10.
فيديو تفاصيل نجاه شخص من سقوط طائره يثير جدل مواقع التواصل
كان خوسيه لويس يستقل طائرة متجهة إلى سانتياجو في تشيلي، للمشاركة في مباراة رجبي، حين وقع الحادث.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن خوسيه قوله: "كانت الرياح عاتية، الأمر الذي اضطرنا للتوقف في الأرجنتين، لنواصل الرحلة في اليوم التالي 13 أكتوبر 1972، وعلى متن الطائرة 42 راكبا".
وأضاف: "بعد 90 دقيقة من إقلاعنا واجهت الطائرة مطبا هوائيا قويا، وسمعت كابتن الطائرة وهو يستغيث".
وتابع قائلا: "كانت الطائرة تنحدر بشدة، وكنا نتجه صوب الجبل أمامنا مباشر، حيث اصطدم جناح الطائرة بالصخور. بعدما توقفت الطائرة، سمعت أصوات استغاثة، وشاهدت جثثا كثيرة، ولم يكن القسم الخلفي من المقاعد موجودا".
وأوضح خوسيه أن تعداد الناجين من حادث تحطم الطائرة كان 27 شخصا، حيث عانوا من انخفاض شديد بدرجة حرارة أجسادهم.
وبيّن أن الناجين لجأوا إلى الجلوس متلاصقين وذلك للحفاظ على حرارة أجسامهم، وخصوصا عندما حلّ الظلام.
وبحسب خوسيه، فقد استخدموا الحقائب التي عثروا عليها في حطام الطائرة ببناء ما يشبه الجدار، لسدّ الثغرات في هيكل الطائرة، ليحتموا من البرد القارس.
وأشار إلى عثورهم على جهاز راديو سمعوا فيه خبر توقف السلطات عن عمليات البحث الجارية عن أي ناجين.
وروى خوسيه صراعهم للبقاء على قيد الحياة، حيث قاموا بتسخين كميات من الثلوج يوميا تحت أشعة الشمس، للحصول على ماء الشرب، كما تقاسم والناجين الطعام الذي عثروا عليه في الحطام.