في إطار تنفيذ تكليف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنظيم زيارات للمستثمرين المصريين بالخارج إلى المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها للتعرف بشكل مباشر وواقعي على حجم الإنجازات التي تحققت و فرص الاستثمار المتاحة فى السوق المصري، تفقدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عدة مشروعات بمدينة العلمين الجديدة، برفقة الخبراء والمستثمرين المصريين بالخارج المشاركين في مؤتمر “مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية”.
وفي أولى ثمار مؤتمر “مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية”، وعقب الزيارة، أبدى عدد من المستثمرين بالخارج استعدادهم للاستثمار في مدينة العلمين الجديدة، وهم شريف بغدادي وحمدي عثمان، حيث أكد بغدادي المقيم بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، سعادته بحضور مؤتمر “مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية”، مشيرا إلى أنه مؤتمر ناجح ويدعوا للفخر، كما أنه اطلع خلال جولة مدينه العلمين الجديدة على المشروعات.
وأضاف أنه بعد ما شاهده من فرص واعدة بالعلمين اتخذ قرار التعاقد على وحدة بالمنطقة التجارية والتي سيتم تسليمها في يناير المقبل، مقدما الشكر للسفيرة نبيلة مكرم على تنظيم المؤتمر بجلساته الحوارية الهامة وأيضا تسهيل زيارات للمشروعات الكبري ومنها مدينة العلمين الجديدة.
فيما قال حمدي عثمان مصري امريكي مقيم بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، أنه سعيد بمشاركته في مؤتمر “مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية”، كما أنه شيء يدعو للفخر تلك المشروعات الجديدة التي اطلع عليها في مدينة العلمين ، لافتا إلى أنه سيشارك السيد شريف بغدادي ليكونوا أول من يوقع على عقود وحدات في المشروع التجاري بمدينة العلمين الجديدة، مقدما الشكر للسفيرة نبيلة مكرم على إتاحة تلك الفرصة.
وقد قامت السفيرة نبيلة مكرم والوفد المشارك في مصر تستطيع النسخة الخامسة، وبالتنسيق مع وزارة الاسكان بجولة في مشروع الأبراج المطلة على ساحل البحر المتوسط، ومشروع المدينة الترفيهية المكون من ٤٢ منشأة، كما قاموا جميعا بجولة في الممشى السياحي المطل على ساحل البحر ومارينا اليخوت.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد من المستثمرين عن انبهارهم بكل ما شاهدوه من مشروعات تنموية مختلفة بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدين أنها خلال فترة وجيزة ستصبح مدينة عالمية على أرض مصر تضاهي في جمالها و رونقها وتطورها أكبر المدن الحديثة على مستوى العالم، وقد أعلن عدد منهم عن عزمه الاستثمار في المدينة لأن ما شاهدوه كان حافزا قويا لاتخاذ مثل هذا القرار.