الاعتماد على تكنولوجيا الكاقة الشمسية لتلبية 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء

  •  

    كتب : نهله أحمد  - محمد الخولي

    ذكر تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث المستقلة إمبر المعنية بشؤون المناخ والطاقة إن العام الماضي 2022 ربما شهد ذروة الانبعاثات من قطاع الكهرباء، وهو أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري.

    وارتفع توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الفحم بنسبة 1.1% عام 2022، في حين تراجع توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الغاز بنسبة 0.2% نظرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود إثر الحرب الروسية الأوكرانية وتحديد سقف الأسعار.

    ورغم ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الكهرباء بنسبة 1.3% في العام الماضي، لفت التقرير إلى أن زيادة الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية قد ساهمت في إبطاء وتيرة زيادة التلوث وارتفاع الانبعاثات بشكل أكبر.

    سجل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح مستوى قياسيًا يمثل 12% من إنتاج الكهرباء العالمي في 2022، ارتفاعًا من 10% في عام 2021 كمت وفر النمو في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء في 2022، بحسب التقرير.

    وترصد مؤسسة إمبر بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، بما يمثل 93% من الطلب العالمي على الكهرباء وذكرت أنه لو كانت كل الكهرباء المولدة من الرياح والطاقة الشمسية من محطات تعمل بالوقود الأحفوري لكانت انبعاثات قطاع الكهرباء أعلى بنسبة 20% في 2022.

    وشكلت مصادر الطاقة المتجددة والنووية مجتمعة حصة 39% من إنتاج الكهرباء العالمي العام المنصرم مع ارتفاع حصة الطاقة الشمسية بنسبة 24% وطاقة الرياح بنسبة 17% مقارنة مع العام 2021.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن