بايدو : لا وظائف لغالبية البشر بعد 10 سنوات مع تحسّن الذكاء الاصطناعي

  • كتب : ساره نور الدين

     

     

    أكد روبن لي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بايدو، التي تُعد واحدة من أكبر شركات الإنترنت في العالم، أن الذكاء الاصطناعي يشهد تحسنا كبيرا بسرعة مع زيادة دقة الإجابات من نماذج اللغة الكبيرة والتخلص من عيوب الهلوسة التي كانت مشكلة، و حذّر من أن الوظائف ستبدأ بالتلاشي لصالح الذكاء الاصطناعي خلال 10 سنوات وعلى الحكومات والمؤسسات الاستعداد لذلك.

     

    وفي مؤتمر هارفارد بزنس ريفيو لمستقبل الأعمال الأسبوع الماضي توقع الرئيس التنفيذي لشركة بايدو أيضًا أن تحل التكنولوجيا محل الوظائف البشرية وأن ذلك سيستغرق ما بين 10 إلى 30 عامًا أخرى، وحذر من أن “الشركات والمنظمات والحكومات والأشخاص العاديين جميعًا بحاجة إلى الاستعداد لهذا النوع من التحول النموذجي”.

     

    ولفت الرئيس التنفيذي لشركة بايدو روبن لي، إلى أن تحسن أداء الذكاء الاصطناعي خلال الشهور الماضي ساهم في الدقة التي تنتجها نماذج اللغة الكبيرة، وتوقع القضاء على شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة بشكل كبير عندما تنفجر “الفقاعة”، ووصف لي قطاع الذكاء الاصطناعي بأنه “فقاعة لا مفر منها”، على غرار فقاعة الدوت كوم في التسعينيات. وأضاف بالقول: “ربما تبرز نسبة واحد في المائة من الشركات وتصبح ضخمة وستخلق الكثير من القيمة أو ستخلق قيمة هائلة للناس والمجتمع. وأعتقد أننا نمر فقط بهذا النوع من العملية”.

     

    ويشير لي قائلا: “إن التغيير الأكثر أهمية الذي نشهده على مدى الأشهر الثمانية عشر إلى العشرين الماضية هو دقة تلك الإجابات من نماذج اللغة الكبيرة”. وأضاف: “أعتقد أنه على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، تم حل هذه مشكلة هلوسة الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير – وهذا يعني أنه عندما تتحدث إلى روبوت محادثة، روبوت محادثة قائم على نموذج رائد، يمكنك أن تثق في الإجابة بشكل أساسي”.

     

    يذكر أن كتاب المؤلف الشهير غاري ماركوس، وهو استاذ فخري بجامعة نيويورك، الذي صدر مؤخرا، يحذر من سرقة الأعمال الإبداعية على نطاق واسع ويؤكد بالقول إنه إذا سمحنا لشركات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالإفلات بأفعالها تلك فسوف تسعى في نهاية المطاف إلى فعل الشيء نفسه لكل مهنة.

     

     

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن