وزارة التربية والتعليم تُصادق على شراكة إستراتيجية بين المتحدة للطباعة والنشر وتكنوليدج لتقديم «نهلة وناهل» منصة القراءة العربية

  • كتب : شيماء حسن

    أوكلت «المتحدة للطباعة والنشر» -وهي مزود خدمات إستراتيجية لوزارة التربية والتعليم- لـ«تكنوليدج» توفير حل رقمي للقراءة باللغة العربية لجميع الطلاب الناطقين بالعربية وغير الناطقين بها من الروضة إلى الصف السابع في جميع المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات.


    توفر هذه الشراكة الإستراتيجية وصولًا غير محدود إلى منصة القراءة الرقمية العربية «نهلة وناهل» -الحائزة على
    جائزة أفضل مورد للمواد التعليمية للمرحلة الأساسية من GESS لعام 2019- لجميع الطلاب من الروضة إلى الصف السابع في جميع المدارس في الإمارات العربية المتحدة.


    الهدف الرئيسي:  تغذية عقول الأطفال بأهمية وضرورة تعلُّم وقراءة اللغة العربية من خلال منصة متطورة لتحسين اللغة، وستكون النتيجة تحسنًا ملحوظًا في مهارات قراءة وفَهْم اللغة العربية لجميع الطلاب في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.


    من خلال هذه الشراكة القيّمة، سيتم تجهيز الطلاب بشكل أفضل لتحسين لغتهم العربية ومهارات القراءة بالسرعة التي تناسبهم باستخدام منصة جذابة تتكيف مع قدراتهم الفريدة وتعززها، وسيتم دمج «نهلة وناهل» في نظام الوزارة لجميع المدارس الحكومية، أيضًا ستتمكن المدارس الخاصة من الوصول مباشرة من خلال واجهة الويب
    Nahla wa Nahil ™.


    وصرّح الدكتور حمد اليحيائي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع المناهج والتقييم في الإمارات العربية المتحدة: «إن قرارنا بتوفير الوصول إلى «نهلة وناهل» على الصعيد الوطني هو نتيجة للتحول الرقمي السريع الذي يشهده قطاع التعليم، هدفنا هو إعداد الطلاب بشكل أفضل للثورة الصناعية الرابعة، وبهذه الشراكة الإستراتيجية نتطلع إلى مساعدة طلابنا على إطلاق إمكاناتهم الكاملة وتحقيق قدر أكبر من التميز في محو الأمية العربية»
    .

     

    ومن جانبه أضاف راني البغدادي رئيس تكنوليدج:  «من الأهمية بمكان أن يعيد أطفالنا اكتشاف اللغة العربية، فاللغة هي أساس الثقافة والتراث، وهي الآن معرضة للخطر، نحن فخورون بأن وزارة التربية والتعليم -بعد التقييم الشامل- اختارت نهلة وناهل لتكون متاحة لجميع الطلاب من الروضة وحتى الصف السابع. إننا نتطلع إلى العمل مع UPP والوزارة لخدمة جميع المدارس في الإمارات».



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن