السيارات الكهربائيه تعد مصدر دخل

  • يخطط منظم الطاقة المستقل في بريطانيا (Ofgem) لتحويل السيارات الكهربائية إلى محطات توليد طاقة متنقلة، يمكن الاعتماد عليها كمصادر إضافية وقت الذروة، وأيضا تسهيل عملية الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

    وسيكون ذلك، عبر تقنية توصيل محددة، تسمح لسائقي السيارات الكهربائية ببيع الطاقة المخزنة في بطاريات مركباتهم إلى شبكة الكهرباء المحلية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

    ومن شأن الخطة الجديدة أن تساعد في جعل عملية التحول للاعتماد على السيارات الكهربائية بدلا من السيارات التقليدية – التي تعمل بالوقود الأحفوري- ميسورة التكلفة.

    وبموجب الخطة المذكورة يمكن لسائقي السيارات الكهربائية جني المال عن طريق تحويل سياراتهم الكهربائية إلى محطات طاقة متنقلة وتحويل مخزون بطارياتهم إلى الشبكة المحلية عند وصول الطلب (على الكهرباء من المستخدمين) إلى ذروته.

    وفي نهاية أيار/مايو وصل عدد السيارات الكهربائية على طرق بريطانيا نحو 535 ألف سيارة بما في ذلك السيارات الهجينة أو (الهايبرد) التي تجمع بين نظامين، الأول هو الاحتراق الداخلي الذي يستخدم وقودا سائلا مثل البنزين، والثاني كهربائي يستخدم البطارية.

    ومن المتوقع أن يتسارع عدد المركبات الكهربائية على طرق المملكة المتحدة إلى ما يقدر بـ 14 مليونا بحلول عام 2030؛ ما يتطلب استثمارات بالمليارات لتحديث شبكة الكهرباء،

    ووفق الصحيفة البريطانية، فإن الخطة الجديدة يمكن أن تُجنب المملكة المتحدة تكاليف الاستثمار في محطات طاقة جديدة ذات قدرة توليد مكافئة تصل إلى 10 محطات طاقة نووية كبيرة، حال مشاركة عدد كاف من سائقي السيارات الكهربائية في تلك العملية.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن