أصدر مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو، المسؤول عن القضية التي تسعى إلى تحديد ما إذا كان هناك أي نوع من الممارسات الخاطئة، فيما يتعلق بصحة وعلاج مارادونا، بيانا الثلاثاء، بعد تلقي تقرير السموم والتشريح المرضي لجثة مارادونا.
ووفقا للتقرير الطبي، فلم يتم العثور على أي آثار للمخدرات أو الكحول في جسد الأسطورة الراحل، ولكن كانت هناك أدوية مختلفة لعلاج صحته الجسدية والعقلية، حيث تم اكتشاف وجود آثار لدواء “فينلافاكسين”، المضاد للاكتئاب وعقاقير لعلاج نوبات الصرع بالإضافة إلى أدوية ضد أمراض أخرى.
ونقلت وسائل إعلام أرجنتينية عن خبراء الطب الشرعي، أن الأدوية التي وجدت في جسم مارادونا، تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
وأضافت أن المدعين، الذين يحققون في وفاة مارادونا، سيعقدون مجلسا طبيا في وقت لاحق، ليقرروا ما إن كان عدم وصف الأدوية المذكورة قد يجنب وفاة “الفتى الذهبي”.
وتوفي مارادونا، نهاية الشهر الماضي عن عمر 60 عاما في منزله بضواحي بوينس آيرس، إثر إصابته بقصور حاد في القلب، وبعد الوفاة بدأ تحقيق، لتحديد ما إذا كان هناك أي تقصير في علاجه.