الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للتأهب للأوبئة

  • تحتفل الأمم المتحدة اليوم  الثلاثاء باليوم الدولي للتأهب للأوبئة، والذي يوافق السابع والعشرين من ديسمبر من كل عام، حيث تؤدي منظمة الأمم المتحدة، ولا سيما منظمة الصحة العالمية، دورا محوريا في تنسيق تدابير التصدي للأوبئة، وفقا لولايتها، ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة والتخفيف من آثارها ومعالجتها، وفقا لهدف النهوض بخطة عام 2030.

     

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يأتي احتفال الأمم المتحدة بهذا اليوم نظرا للآثار المدمرة للأمراض المعدية والأوبئة الرئيسية، على نحو ما جسدته جائحة "كورونا" (كوفيد-19) المستمرة، على الأرواح البشرية، حيث تلحق الدمار بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية الطويلة الأجل، كما أن الأزمات الصحية العالمية تهدد بإثقال كاهل النظم الصحية المنهكة بالفعل، وتعطيل سلاسل الإمداد العالمية، ومن ثم هناك حاجة ملحة إلى إقامة نظم صحية قوية قادرة على الصمود، تشمل الفئات الضعيفة أو التي تعيش ظروفا هشة، وتكون قادرة على التنفيذ الفعال للوائح الصحية الدولية.

     

    وأكدت الأمم المتحدة، أن الأوبئة في المستقبل قد تتجاوز، في ظل غياب الاهتمام الدولي، حالات التفشي السابقة من حيث الشدة والخطورة، ولذلك تؤكد الصحة العالمية على الأهمية القصوى للتوعية، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات، والتعليم الجيد، وبرامج الدعوة بشأن الأوبئة على الصعد المحلي والوطني والإقليمي والعالمي، باعتبارها تدابير فعالة للوقاية من الأوبئة والتصدي لها.

     

    وذكرت الأمم المتحدة أنه من المهم تعزيز الوقاية من الأوبئة بتطبيق الدروس المستفادة بشأن إدارة الوباء وكيفية منع توقف الخدمات الأساسية، وإلى رفع مستوى التأهب من أجل التصدي في أقرب وقت وعلى النحو الأمثل لأي وباء قد ينشأ، وإذ تسلم أيضا بقيمة اتباع نهج لتوحيد الأداء في مجال الصحة يشجع التآزر بين صحة الإنسان وصحة الحيوان وصحة النبات، إضافة إلى القطاع البيئي وغيره من القطاعات ذات الصلة.

     

    وأوضحت أن هناك دورا مهما للتعاون الدولي ولتعددية الأطراف في التصدي للأوبئة، فهناك حاجة إلى التأكيد على أهمية الشراكة والتضامن بين كل فرد ومجتمع ودولة، والمنظمات الإقليمية والدولية، في جميع مراحل إدارة الوباء، وكذلك بأهمية النظر في اعتماد المنظور الإنسانى في هذا الصدد، كما هناك حاجة إلى الاعتراف بالدور الأساسي للحكومات ومسؤولياتها والإسهامات التي لا غنى عنها للجهات صاحبة المصلحة في التصدي للتحديات الصحية العالمية، ولا سيما النساء، اللائي يشكلن غالبية الأخصائيين الصحيين في العالم.

     

    وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الدول الأعضاء فيها، تلتزم بكفالة المشاركة الشاملة والمنصفة وغير التمييزية، مع إيلاء اهتمام خاص للضعفاء أو الذين يعيشون في ظروف هشة ويواجهون أكبر احتمالات الإصابة بالأوبئة.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن