كتب : باكينام حالد – وائل الحسيني
أطلقَ مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) النسخة الثانية من مبادرة "إثراء المحتوى العربي" تحت شعار "نُمكِّن لنثري"، وذلك في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض.
وشهد الحفل مقارنة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، ومدى تأثير ذلك على واقع ومستقبل صناعة المحتوى العربي، كما استعرض المشاريع الفائزة من النسخة الأولى للمبادرة عبر عرض مرئي، فيما تمت الإشارة إلى مسارات النسخة الثانية من المبادرة وهي: الأفلام الوثائقية، الأدب، الترجمة، المنصات الإلكترونية، الموسيقى، التدوين الصوتي "البودكاست"،وألعاب الفيديو المتنقلة (ألعاب الجوال)، التي تأتي بشراكة وثيقة مع الصندوق الثقافي؛بهدف دعم وتمويل مشاريع المبادرة، وذلك في إطار تفعيل سبل التعاون والتواصل ما بين إثراء والصندوق الثقافي.
بدورها، أوضحت مديرة البرامج في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) نورة الزامل، أن إثراء أخذ على عاتقه صناعة وإثراء المحتوى، حيث دأب منذ تأسيسه على هذا النهج في مجالات ثقافية متنوعة، عكست الدور الذي يقوم به المركز كمنتج محتوى محلي بمعايير عالمية، مؤكدة أنهم يملكون الريادة في إنتاج المحتوى الذي يُشبهنا ويحتفي بالثقافة والهوية العربية التي نعتز بها.
أشارت الزامل النظر إلى أن المركز يتيح الفرص للأفكار الخلاّقة، من خلال دعم سوق المحتوى وصناعته؛بهدف الوصول إلى محتوى عربي منافس عالميًّا، عبر مبادرة "إثراء المحتوى العربي" التي أُطلقت في عام 2020م، وذلك عطفًا على الشح الذي يعانيه المحتوى العربي الرقمي، حيث لا يمثل سوى 3% من إجمالي المحتوى عالميًّا، فيما تهدف المبادرة إلى توفير فرص متنوعة في القطاعات الثقافية والإبداعية بالمملكة، من خلال دعم وتمويل المنشآت السعودية الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بإنتاج محتوى عربي وتقديم دعم مالي وتسويقي ولوجستي لها.