الصين تتوسع في توظيف الشخصيات "الكرتونية"

  • من خدمة العملاء إلى صناعة الترفيه، تدفع الشركات في الصين الكثير من الدولارات للموظفين الافتراضيين.

     

    من جانبها، قالت شركة "بايدو" – عملاق محركات البحث - إن عدد مشاريع الموظفين الافتراضيين التي عملت عليها الشركة لخدمة عملائها من الشركات قد تضاعف منذ العام الماضي، مع نطاق سعري واسع يتراوح بين 2800 دولار في حده الأدنى إلى 14300 دولار سنوياً.

     

    والأشخاص الافتراضيون هم مزيج من الرسوم المتحركة وتقنيات الصوت والتعلم الآلي التي تكون أشخاصاً رقمياً يمكنهم الغناء وحتى التفاعل في البث المباشر.

     

    البنك المركزي يخفض سعر صرف الليرة السورية الرسمي مقابل الدولار

     

    وقال لي شيان، الذي يرأس مشروع الأشخاص الافتراضيين وأعمال الروبوتات في "بايدو"، إن بعض مشتري الأشخاص الافتراضيين يشملون شركات الخدمات المالية ومجالس السياحة المحلية ووسائل الإعلام الحكومية.

     

    وأضاف، أنه مع تحسن التكنولوجيا، انخفضت التكاليف بنحو 80% منذ العام الماضي. إذ تكلف شخصية افتراضية ثلاثية الأبعاد، حوالي 100000 يوان (14300 دولار) سنوياً و20000 يوان لشخص ثنائي الأبعاد.

     

    ويتوقع لي أن تستمر صناعة الشخصيات الافتراضية بشكل عام في النمو بنسبة 50% سنوياً حتى عام 2025.

     

    من جانبها، أعلنت مدينة بكين في أغسطس عن خطة لتنمية صناعة الأشخاص الافتراضيين في المقاطعة بما تتجاوز قيمته 50 مليار يوان بحلول عام 2025. كما دعت السلطات المحلية إلى تطوير واحد أو اثنين من "الشركات الشعبية الافتراضية الرائدة" بإيرادات تشغيلية تتجاوز 5 مليارات يوان لكل منها سنوياً، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".

     

    فيما أصدرت وزارات الحكومة المركزية هذا الخريف خطة مفصلة لدمج المزيد من الواقع الافتراضي - خاصة في البث والتصنيع ومجالات أخرى.

     

    وتضمنت الخطة الخمسية الأخيرة للصين التي تم الكشف عنها العام الماضي دعوة لمزيد من رقمنة الاقتصاد، بما في ذلك في الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

     

    البحث عن أيقونات خالية من الفضائح

     

    من منظور الأعمال التجارية، ينصب الكثير من التركيز على كيفية قيام الأشخاص الافتراضيين بإنشاء المحتوى.

     

    من جانبه، قال كبير مسؤولي المنتجات ورئيس سوق الصين الكبرى في Kantar، سيريوس وانغ، إن العلامات التجارية في الصين تبحث عن متحدثين رسميين بديلين بعد أن واجه العديد من المشاهير مؤخراً فضائح ارتبطت بالعديد من الأمور مثل: التهرب الضريبي أو الفضائح الشخصية.

     

    وشاهد ما لا يقل عن 36% من المستهلكين في الصين شخصية افتراضية مؤثرة أو أحد المشاهير الرقميين في العام الماضي، وفقاً لمسح نشره Kantar هذا الخريف. وقال التقرير إن 21% شاهدوا شخصاً افتراضياً يستضيف حدثاً أو يبث الأخبار.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن