بقيادة هواوي وعلي بابا : الصين تطور رقائق محلية الصنع رغم الحظر الامريكي

  • كتب : نيللي عبد الحميد

     

    أبدى محللون تفاؤلهم، بأن مصنعي الرقائق الصينيين، سيطورون أشباه موصلات متقدمة محلية الصنع، رغم محاولات واشنطن لمنع بكين، من الوصول إلى هذه التكنولوجيا أو تصنيعها.

     

    وتدرس الشركات الصينية مثل هواوي وعلي بابا، طرقاً لتطوير أداء ذكاء اصطناعي متطور، مستخدمين عدداً قليلاً من أشباه الموصلات المتقدمة، أوالجمع بين شرائح مختلفة لتقليل الاعتماد على جهاز واحد، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال.

     

    من جهته قال دانييل نيومان، الرئيس التنفيذي والمحلل الرئيس في شركة "فيوتشروم" (Futurum) للأبحاث، لشبكة "سي إن بي سي": "لا أستخف بقدرة الصين وعزمها على إيجاد طريقة، لبناء تقنيات الجيل التالي، وأيضاً استخدام بعض التقنيات المتأخرة لبناء منتجات مهمة".

     

    والعمل بهذه الطريقة سيكون تحدياً لشركات التكنولوجيا الصينية، لكن بعض التجارب أصبحت واعدة.

     

    من ناحيته قال بول شار، مدير الدراسات في مركز الأبحاث التابع لمركز الأمن الأميركي: "لا شيء مستحيل، أعتقد بالتأكيد أنه على المدى الطويل، يجب أن نتوقع أن يتمكن الصينيون من تحقيق هذه التطورات التكنولوجية، ومن المحتمل جداً أن يكونوا قادرين على القيام بذلك، بشكل أسرع مما يتوقعه الآخرون".

     

    وفي خطوة انتقامية لجهود واشنطن لقطع الصين عن تكنولوجيا الرقائق المتقدمة، حظرت بكين مشغلي البنية التحتية الرئيسيين في البلاد، من شراء منتجات من شركة ميكرون أكبر شركة رقائق أميركية.

     

    وفي شهر مايو الماضي، حثت واشنطن، كوريا الجنوبية على عدم السماح لمصنعي الرقائق، بملء فراغ شركة ميكرون في الصين.

     

    وقال جينسين هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: "إن الموارد التي تخصصها الصين في صناعة الرقائق، ضخمة جداً، لذا لا يمكن التقليل من شأنها".

     

     

    وتضخ الصين أكثر من تريليون يوان صيني (140 مليار دولار) في صناعة الرقائق، وفقا لتقرير لوكالة رويترز، ويستفيد صانعو الرقائق المحليون، بالفعل من الإعانات الحكومية والمشاريع البحثية المدعومة من حكومة بكين.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن