إنفيديا تتجاوز تريليون دولار.. و180 % معدل نمو قيمة السهم

  • كتب : مصطفى ابراهيم

     

    أنضمت شركة «إنفيديا» ، المتخصصة فى مجال الرقائق الالكترونية ، الى نادى الشركات التريليونية بعد ان بلغت القيمة السوقية لها أكثر من تريليون دولار، مما يجعلها خامس أكبر شركة أمريكية قيمة، بعد عمالقة التكنولوجيا «أبل»، و«مايكروسوفت»، و«ألفابيت»، و«أمازون».

     

    تاتى هذه القفزة بعد 10 سننوات من النجاح المستمر في صناعة الرقائق وبرامج الذكاء الاصطناعي المطلوبة بشدة في وادي السيليكون، حيث صعدت أسهم «إنفيديا» بنسبة 180% هذا العام، متجاوزة جميع الأسماء الكبيرة من أعضاء «إس آند بي». فيما كانت «ميتا»، الشركة الأم ل «فيسبوك»، الرابح الأكبر الثاني في المؤشر، بارتفاع قدره 151% على أساس سنوي عند الإغلاق الأخير، الجمعة.

     

    وعلى الرغم من أن صانع الرقائق الأمريكي ومعالج الرسوم لا يتمتع بالصيت الذائع الموجود لدى النظراء في مجال التكنولوجيا الفائقة، فإن تقنيات الشركة الأساسية من رقائق الرسومات باتت العمود الفقري لأحدث صرعات الذكاء الاصطناعي، روبوت الدردشة «تشات جي بي تي»، الذي يعتمد بشكل كبير في أدائه على أحدث وحدات معالجة الرسومات المتطورة «H100» من إنفيديا، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أفضل الرقائق لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتبلغ تكلفة هذه الرقائق حوالي 40 ألف دولار، وهناك طلب نهم عليها من قبل مايكروسوفت و«أوبن إيه آي» المطورة لروبوت الدردشة.

     

    في غضون ذلك، تم تضمين عدد كبير من الافتراضات حول النمو في سعر سهم الشركة، بما فيها مضاعفة المبيعات في الأرباع القادمة، ومضاعفة صافي الدخل أربع مرات تقريباً في هذه السنة المالية.

    ويتوقع المحللون أن تبلغ إيرادات «إنفيديا ربع السنوية 11.08 مليار دولار، عندما تعلن عن نتائجها في وقت لاحق من هذا الشهر، مما يمثل زيادة بنسبة 65% عن العام السابق. وهذا أعلى قليلاً من التوجيه الرسمي للشركة عند 11 مليار دولار.

     

    ويراهن المستثمرون على أن الشركة، بعد إفصاحها عن نتائج هذا الربع والربع الذي يليه، لن تكون قادرة فقط على ركوب موجة الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت، بل ستشكل منافساً عنيداً لبعض الرواد في القطاع أمثال «جوجل» و«إيه إم دي»، فضلاً عن قدرتها على تجنب أي مشكلات محتملة في الإمداد.

     

    في المقابل، هناك مخاطر تصاحب أي ارتفاع سريع وكبير لسهم ما في «وول ستريت». وبالفعل، تراجعت أسهم «إنفيديا» بنسبة 8.6% هذا الأسبوع، مقارنة بانخفاض 1.9% في مؤشر «ناسداك»، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ سبتمبر من العام الماضي.

    ومن ناحية اخرى ارتفع صافة صروة  مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي جينسن هوانغ ، إلى 38 مليار دولار، في المرتبة 33 على مؤشر «بلومبيرغ».

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن