تسعى شركة تصميم الرقائق الصينية Unisoc (Shanghai) Technologies إلى جمع 10 مليارات يوان صيني (تقريبًا 12.150 كرور روبية) في جولة تمويل جديدة ستقدر الشركة بحوالي 70 مليار يوان صينى، وفقا لتقرير gadgets360.
وقال التقرير، إن Unisoc تواصلت مع العديد من صناديق الاستثمار المدعومة من الدولة للجولة، مستفيدة من اهتمام المستثمرين المحليين المتزايد بصناعة الرقائق المحلية في الصين، والتي تستعد لتكون أكثر اكتفاءً ذاتيًا في مواجهة الضغوط الأمريكية.
وقال أحد الأشخاص إن الشركة تهدف إلى الوصول إلى قائمة مختصرة من المستثمرين بحلول منتصف مارس، وإغلاق جولة التمويل بحلول نهاية يونيو في الطريق إلى الإدراج المحلي النهائي.
وامتنعت جميع المصادر عن الكشف عن هويتها لأن المعلومات سرية، وأعلنت الشركة أنها ستجمع الأموال الأسبوع الماضي، مع سكرتير مجلس إدارتها، جيا شاوشو، قائلة إنها ستستخدم الأموال لتعزيز التكنولوجيا والقدرة التنافسية للمنتجات، وفقًا لحساب WeChat الرسمى، ولم تكشف عن المبلغ.
ويأتي جمع التبرعات في الوقت الذي تكثف فيه الصين جهودها لتعزيز قطاع الرقائق المحلي، ويحث الرئيس الصيني شي جين بينغ البلاد على أن تصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا من الناحية التكنولوجية.
وفرضت واشنطن عددًا كبيرًا من ضوابط التصدير لإبطاء التقدم التكنولوجي والعسكري لبكين، بما في ذلك تدابير للحد من وصول الصين إلى أدوات صناعة الرقائق الأمريكية وعزلها عن بعض الرقائق المصنوعة في أي مكان في العالم بمعدات أمريكية.
وتشمل الشركات الصينية التي استهدفتها إدارة بايدن أكبر شركة لتصنيع الرقائق في البلاد، وهي الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC)، وشركة Yangtze Memory Technologies Corporation (YMTC).
وتخضع Unisoc لسيطرة شركة الأسهم الخاصة Wise Road Capital، التي استحوذت على الشركة في عام 2022 بعد أن تعرضت شركة Tsinghua Unigroup، الشركة الأم السابقة، للإفلاس.
وتتنافس Unisoc ومقرها فى شنغهاي مع Qualcomm وMediaTek وSamsung، وتشتمل مجموعة منتجاتها على معالجات للهواتف الذكية، بالإضافة إلى شرائح أبسط للأجهزة المتصلة بالإنترنت.
كما إنها تمارس أعمالها في 133 دولة، وفقًا لموقعها على الإنترنت، على الرغم من أن مبيعاتها منخفضة مقارنة بمنافسيها، إلا أن حصة الشركة في السوق العالمية لمعالجات الأجهزة المحمولة زادت إلى ما يقرب من 10٪ بحلول عام 2022، وفقًا لـ Counterpoint Research.