كتب : محمد الخولي – سماح سعيد
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أن الوزارة تعمل على إنشاء منظومة إلكترونية متطورة تعمل على تسجيل الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، كوصية للتبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى أنه تم اصدار كتاب دوري من وزارة العدل للشهر العقاري لتوثيق عمليات التبرع، مؤكدًا أن كافة التحاليل الطبية الخاصة بعمليات الزراعة، وخاصةً تحاليل توافق الأنسجة تتم داخل معامل وزارة الصحة، وفقًا لأعلى معايير الجودة.
أضاف أنه وفقًا لأحدث الاحصائيات، فأن أكثر من 10% من سكان العالم، بواقع 800 مليون حالة حتى عام 2022، يعانون من أمراض الكلى مما يجعلها مشكلة صحية على مستوى العالم، لافتًا إلى أهمية التواصل والتشارك بين الشركاء المعنين، للعمل وتفعيل قانون زراعة الأعضاء الذي صدر عام 2010، بالإضافة إلى العمل على تحسين خدمة زراعة الكلى، ومعالجة بعض الحواجز الثقافية والمالية واللوجستية بما يساهم في تحسين نوعية الحياة للعديد من الأشخاص في مصر الذين يعانون من الفشل الكلوي وقال أن المنظومة الطبية المصرية تشهد تطورًا حقيقيًا وإرتقاءٍ كبيرٍ بمجال زراعة الكُلى وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية لمرضى الغسيل الكلوى.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، والمنعقد تحت شعار «قمة أمراض الكلى والمسالك البولية»، لتبادل الرؤى والنقاشات العلمية والأفكار المتطورة حول أحدث ما توصل إليه العلم بمجال زراعة الأعضاء البشرية، وبحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وعدد من قيادات وزارة الصحة، وأبرز الخبراء والاستشاريين بهذا المجال محليًا وعالميًا.