ورشة عمل بجامعة القاهرة تناقش استخدام تكنولوجيا البلوك تشين فى التعليم

  •  

    أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافةأهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في العمل على مشاركة المنظمات الثلاثة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) في تنفيذ برامج ومشروعات على نحو يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر 2023.

     

    فى هذا الإطار، عقدت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وجامعة القاهرة والمجلس الأعلى للجامعات، ورشة عمل حول "استخدام تكنولوجيا البلوك تشين فى التعليم" وهو مشروع النظام العربي الموحد للتثبت من مصداقية الشهادات العربية وحمايتها من التزوير، بحضور د. أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ود. منى هجرس الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، ود. محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، و السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وبمشاركة ما يقرب من 40 مشاركا من المجلس الأعلى للجامعات والكليات المختلفة بجامعة القاهرة، وذلك بمقر جامعة القاهرة .

    ومن جانبها، أوضحت د. منى هجرس أنه خلال السنوات الماضية ظهر مصطلح البلوك تشين، وهي تقنية ذات طابع مميز نظرا لما توفره من أمان واحتفاظ بالبيانات والمعلومات المخزنة المبرمجة التي لا يمكن تعديلها أو التلاعب بمحتواها.

    وأضافت الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات أن جمهورية مصر العربية استخدمت التطورات التكنولوجية في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك في إطار خطة الحكومة لتسريع عملية التحول الرقمي، مشيرة إلى أن تقنية البلوك تشين ستكون جزء رئيسيا في عملية التحول الرقمي بمصر.

    وخلال فعالية الورشة، تم استعراض مشروعات الألكسو لتعزيز التحوّل الرقمي في الوطن العربي، فضلا عن استخدام تكنولوجيا البلوك تشين في التعليم، إضافة إلى النظام العربي الموحد للتحقّق من مصداقية الشهادات وحمايتها من التزوير باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين، وكذا وظائف منظومة "صدّقني" للتحقّق من مصداقية الشهادات وحمايتها من التزوير، كما تم تدريب المتخصصين فى مجال إصدار الشهادات على منصة "صدقني".

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن