التعليم العالي: الأنشطة الطلابية أهم أسس المنظومة التعليمية لتوطيد الروابط الإنسانية

  •  

    قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور إن الأنشطة الطلابية تعُد من أهم أُسس المنظومة التعليمية التي تستهدف دعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية، وتوثيقها بين الطلاب ومن أهم السُبل لاندماج الطلاب في المجتمع.

    جاء ذلك خلال ترؤس وزير التعليم العالي للاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، اليوم الإثنين، بحضور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وأكد عاشور ضرورة تنفيذ الجامعات خطط الأنشطة الطلابية المختلفة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية ودعم الطلاب أصحاب المواهب، موجهًا باستمرار الدور الفاعل للجامعات في تنفيذ مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) من خلال خطط تنفيذية وبرامج زمنية ومؤشرات أداء.

    وأوضح أهمية استمرار الجامعات في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والمُبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية والعمل على تطويرها؛ بما يسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لهم.

    ووجه بتكثيف تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب حول التحديات المختلفة، وتعزيز الانتماء لديهم، وتكثيف الحملات التوعوية للطلاب؛ لمُواجهة المفاهيم والأفكار التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.

    كما وجه بتكثيف تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها لكي يتعرف الطلاب على حجم المشروعات التي يتم تنفيذها في مختلف القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية، بجانب تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية.

    ووجه أيضًا بتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة؛ تنفيذًا للمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” التي تحظى بدعم ورعاية الرئيس السيسي وتماشيًا مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

    كما وجه باستمرار اهتمام الجامعات بالمشاركة المُجتمعية بالتعاون مع مبادرة (حياة كريمة) من خلال إطلاق القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية، وتنظيم الندوات التثقيفية والفعاليات، والأنشطة المختلفة، والعمل على بناء القدرات، وبذل مزيد من الجهود في كافة المجالات الصحية، والبيئية، والبيطرية، والاجتماعية.

    ونوه إلى أهمية زيادة جهود الجامعات في ملف محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

    وقدم الوزير الشكر لرؤساء الجامعات ونوابهم؛ لدورهم الفاعل في تيسير إجراءات التنسيق الإلكتروني للجامعات الحكومية بالمراحل المختلفة، من خلال فتح معامل الحاسب الآلي أمام الطلاب، وتقديم الدعم الفني اللازم لهم أثناء اختيار رغباتهم، فضلًا عن المتابعة الدورية لأداء الطلاب لاختبارات القدرات بمختلف الكليات.

    وأشاد بظهور عدد كبير من العلماء المصريين في قائمة جامعة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم بمختلف التخصصات، مُقدمًا التهنئة لهم لتفوقهم ونبوغهم العلمي.

    ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.

    من جانبه، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف جهود الوزارة في مواجهة كثافة الفصول الدراسية، والتغلب على مشكلة عجز المدرسين بالمدارس، مشيرًا إلى ارتفاع نسب حضور الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، مؤكدًا تحقيق الانضباط بكافة المدارس على مستوى الجمهورية.

    وبدوره..قال المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عادل عبدالغفار إن المجلس وافق على تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، بشأن شروط الحصول على درجة الماجستير في كليات الحاسبات والمعلومات بالجامعات المصرية، على أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

     

    وأضاف أن المجلس وافق على بدء الدراسة لمرحلة البكالوريوس بكلية العلوم جامعة مدينة السادات بداية من العام الدراسي (2024 – 2025)، كما وافق على بدء الدراسة لمرحلة البكالوريوس بكلية طب وجراحة الفم والأسنان جامعة سوهاج بداية من العام الدراسي (2024 – 2025).

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن