كتب : محمد شوقي
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مصر لديها مشروعات صناعية كبري جديدة للبتروكيماويات سيتم اقامتها بكل من المنطقة الاقتصادية بقناة السويس ومدينة العلمين الجديدة فى ضوء تنفيذ خطة الوزارة لتطوير هذه الصناعة الحيوية ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول
كاء ذلك خلال ترأسه للجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى المقبل 2020-2021 بحضور الكيميائى سعد هلال رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ونواب رؤساء الشركة القابضة للبتروكيماويات والقابضة للغازات الطبيعية والمحاسب هشام عكاشة رئيس البنك الاهلى المصرى والمحاسبة نبوية أحمد وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات.
أضاف هذه المشروعات التي ستقام بشراكات مع كبرى الشركات العالمية تؤكد ان صناعة البتروكيماويات المصرية على الطريق الصحيح وانها صناعة جاذبة للاستثمارات العالمية ، كما تمثل اسهام حقيقى فى تعزيز استفادة مصر من مقوماتها في صناعة البتروكيماويات وتعزز من مكانة مصر اقليميًا في هذه الصناعة الحيوية في ظل ما ستوفره المشروعات الجديدة من طاقات انتاجية ضخمة عند الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها .
أشار ان صناعة البتروكيماويات من احدي الصناعات المهمة في بناء الاقتصاد بما توفره من قيمة مضافة مرتفعة وعائدات مالية متميزة علي الاستثمار ومساهمة قوية في احلال الواردات وزيادة الصادرات المصرية للخارج.
اكد الملا اهمية اتباع افضل الممارسات العالمية و احدث التكنولوجيات في المشروعات القائمة أو الجديدة، وشدد علي سرعة الانتهاء من تنفيذ نظم ومشروعات التحول الرقمي في قطاع صناعة البتروكيماويات ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول ، و خاصة تنفيذ اول نظام متكامل لادارة الموارد والاصول ERP يربط الشركة القابضة والشركات والمشروعات التابعة لها بما يسهم فى رفع كفاءة الاداء.
ومن جانبه اوضح الكيميائي سعد هلال رئيس الشركة انها تستهدف المضي قدما في استكمال خطة وزارة البترول القومية للتوسع في صناعة البتروكيماويات في ضوء برنامج العمل الخاص بهذه الصناعة بمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول ، وانها اعطت اولوية في موازنتها للعام المالى المقبل 2020/ 2021 للمشروعات الجديدة للمشروعات الجديدة تحت التنمية والدراسة والتي تشمل كل من مجمعى التكرير والبتروكيماويات بالسويس والعلمين و مشروع انتاج البولي اسيتال الذي تدرس اقامته حاليا بميناء دمياط و يعد اول مشروع من نوعه يتم اقامته فى مصر وافريقيا ومشروعى انتاج الايثانول الحيوى والميلامين الجارى دراسة اقامتهما أيضا بدمياط .
أوضح انه تم الاتفاق مع عدد من كبري الشركات الأمريكية و البريطانية والمؤسسات التمويلية الامريكية للتعاون والاستثمار في المشروعات الجديدة حيث يتم التعاون مع "بكتل " الامريكية في مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بالسويس بتكلفة استثمارية تقديرية 7ر6 مليار دولار في ضوء اتفاق المبادئ الموقع مؤخرا بين الجانبين و مع تحالف شركتي "شيرد كابيتال" و"بي اس دبليو " البريطانيتين كمستثمر ومساهم بمجمع التكرير والبتروكيماويات بالعلمين الجديدة بتكلفة استثمارية تقديرية 5ر8 مليار دولار ، واللذان يسهمان في تلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة والتي تدخل بدورها في العشرات من الصناعات التكميلية وتقوم عليها العديد من الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مجال البلاستيك والصناعات المغذية للسيارات والمنسوجات والمطاط ومواد الطباعة والدهانات والمواد اللاصقة، بالإضافة إلى المنتجات البترولية الرئيسية التي سيوفرها المجمعان.
ولفت هلال إلى أنها بصدد إجراء دراسة جدوي تفصيلية لمشروع البولى اسيتال تمولها الوكالة الامريكية الدولية للتنمية والتجارة حيث اظهرت دراسة الجدوى الاولية مؤشرات اقتصادية مشجعة على الاستثمار بالمشروع الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية التقديرية نحو 400 مليون دولار ومن المخطط ان ينتج ٥٠ الف طن سنويًا بولى اسيتال وهي المادة التى تعتمد عليها صناعات هامة مثل الصناعات الإلكترونية والاجهزة الكهربائية واجزاء السيارات ، وأضاف ان هناك 5 مشروعات في مرحلة التنفيذ جارية حاليا وتشمل مشروعات انتاج الالواح الخشبية متوسطة الكثافة من قش الأرز بمحافظة البحيرة وإنتاج مشتقات الميثانول بالسويس والبولى بيوتاديين بمجمع ايثيدكو بالإسكندرية وإنتاج البروبيلين ومشتقاته بتوسعات مجمع سيدبك بالإسكندرية والرصيف البحرى وتسهيلات الشحن والتخزين لمجمع موبكو بدمياط.
وأكد الالتزام بتنفيذ برامج تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية في مشروعات انتاج البتروكيماويات وفق اعلي المعايير والاشتراطات العالمية بما يضمن التشغيل الآمن وتحقيق السلامة، مشيرا إلى تنفيذ خطوات ايجابية لتنفيذ مشروعات التحول الرقمي من خلال الاسراع بالانتهاء من تنفيذ نظام متكامل لادارة الموارد والاصول بجميع شركات البتروكيماويات التابعة لها وربطها بالشركة القابضة لتوفير مؤشرات وبيانات دقيقة محدثة تمكن متخذ القرار من انجاز الاعمال بسرعة وكفاءة وتفادى اى معوقات.